وما من يد إلا يد الله فوقها :: وما من ظالم الا سيبلى بأظلم !!

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

أسطورة حصان طروادة


كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير بارس والذي كان سببا
رئيسيا في الحرب بخطفه هيلين ملكة اسبرطة، وزوجة منيلاوس شقيق أجاممنون بن أتريوس.
تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشر سنوات، فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما أجوفا بناه إبيوس وملئ بالمحاربين
الإغريق بقيادة أوديسيوس، أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. وقام جاسوس إغريقي، اسمه سينون، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا، حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان فأمر الملك بإدخاله إلى المدينة في احتفال كبير.احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان لسكان في حالة سكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح
لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل
النساء والأطفال كعبيد.

قد لا يكون حصان طروادة صُنع أو استـُعمل على الإطلاق. ولا توجد براهين تؤكد وجود ذلك الحصان باستثناء إشارات أدبية تم تدوينها بعد الحادثة بفترة طويلة.

كانت مدينة طروادة القديمة تقع بالقرب من مضيق الدردنيل، وفي الخمسينيات من القرن الماضي تم بناء متحف يضم ضمن مقتنياته آثاراً للمدينة مع حصان خشبي في حديقة المتحف يمثل حصان طروادة الأسطوري
ومن هذه الأسطورة استـُنبط المصطلح (حصان طروادة) للدلالة على ما هو ظاهره نافع مفيد وباطنه ضرر أكيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق